Tuesday, December 16, 2014

مذابح الاسلام عبر التاريخ من القرن السادس الى داعش

National American coptic Assembly-USA 
washigton DC    
Mr. Morris SadekESQ President  
 Mr  . Nabil Besada Vice  president 
  مذابح الاسلام عبر التاريخ من القرن السادس الى داعش
الكثير من المسلمين سمعوا وقرأوا دون خجل بل بالكثير من الفخر كتب التاريخ الإسلامي التي توثق كيف احتلت جيوش الإسلام معظم العالم الذي كان معروفًا في القرن السابع الميلادي، كيف ذبحوا الكفار، كيف نهبوا الكنائس والمعابد، وكيف باعوا الكفار في سوق العبيد وكيف فرضوا الإسلام على الشعوب التي احتلوا أرضها 
picture is proof that some things NEVER change
Stupid westerners and their fake tolerance of diversity. islam is an insult to human consciousness and I WILL NOT TOLERATE
لا يمكن تجاهل أنَّ الدولة الإسلامية (المعروفة إعلاميا بداعش) تحظى بشعبية واسعة في أرجاء العالم الإسلامي. نقرأ يوميًا عن الكثير من المسلمين ومعتنقي الإسلام الذين غرر بهم المسلمون المهاجرون الى الغرب وامريكا وكندا واستراليا  فتركوا  ديانة ابائهم المسيحيه واعتنقوا الاسلام بما يحمله من ارهاب عقيدى  وفى غفله من دولهم التى سمحت بنشر الدعوه الاسلاميه بماتحمله من بغض وكراهيه وعنف فى ظل الحريه والتسامح الدينى ولم تدرك عواقبه كفكر  ارهابى - فتدفق هؤلاء الشباب  المغرر بهم على ساحات الجهاد في سوريا والعراق للمشاركة بفعالية في عمليات "الدولة الإسلامية" بل وحتى للتضحية بحياتهم من أجلها".
أن الكثير من التنظيمات بايعت "الخليفة" أبو بكر البغدادي زعيم الدولة، كان آخرها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي يعمل بسيناء ويستهدف القوات المسلحه  المصرية هناك.
"إضافة إلى ذلك لا يمكن تجاهل حقيقة أنه حتى اليوم لم نرَ أو نسمع في أي مكان بأنحاء العالم الإسلامي عن تظاهرة ضد "الدولة الإسلامية" واحتجاج على تعاملها مع الأقليات، والنساء والأطفال".
إنَّ المسلمين كثيرًا ما خرجوا في تظاهرات حاشدة في مشارق الأرض ومغاربها ضد رسوم كاريكاتورية، وأفلام وعمليات عسكرية، ونتساءل  لماذا لا يحتجون ضد قطع الرؤوس؟ والقتل الجماعي للأقليات وبيع النساء في سوق النخاسة؟ هل يوافقون على ذلك؟
     الإجابة الجوهرية على هذه التساؤلات- - هي أنَّ "الدولة الإسلامية" بدت للكثير من المسلمين وكأنها "شيء حقيقي"، يمثل الإسلام الصافي، النقي، الأصلي، الذي أتى به للعالم نبي الإسلام محمد، والذي كان نبراسا لأصحابه ومن جاءوا بعده.    وفي السياق، هناك سؤال آخر: لماذا لم تكن "القاعدة" خلال سنوات نشاطها، جذابة للغاية مثل "الدولة الإسلامية اليوم؟  المسلمين الأوائل كانوايفعلون مثل ما يفعله تنظيم الدولة الآن،  وأن "الكثير من المسلمين سمعوا وقرأوا دون خجل بل بالكثير من الفخر كتب التاريخ الإسلامي التي توثق كيف احتلت جيوش الإسلام معظم العالم الذي كان معروفًا في القرن السابع الميلادي بالشرق الاوسط واسيا ، كيف ذبحوا الكفار، كيف نهبوا الكنائس والمعابد، وكيف باعوا الكفار في سوق العبيد وكيف فرضوا الإسلام على الشعوب التي احتلوا ارضها 
"الدولة الإسلامية" تفعل اليوم الأمر نفسه، تحتل الأراضي، وتقطع الرؤوس، وتصلب الكفار، وتبيع الأشخاص والنساء في سوق العبيد، كما اعتاد المسلمون الأوائل في القرن السابع، كما تقطع يد السارقين، ويرجم الزناة، ويجلد المجرمون، تمامًا كما تقضي الشريعة الاسلاميه
هل يمكن لمسلم مؤمن أن يخرج في تظاهرة ضد فرض الشريعة؟ هل يمكن أن يحتج على عودة الممارسة الإسلامية للأيام الجيدة للنبي وصحابته؟ هل يستطيع مسلم أن ينتقد سلوك النبي محمد، الذي تقضي العقيدة الإسلامية أنه معصوم؟ 
بعكس "القاعدة" التي لم تسيطر قط على منطقة من أجل إقامة دولة إسلامية عليها، فإن "الدولة الإسلامية" تجسيد إقليمي في أيامنا لما قام به  الرسول محمد في القرن السابع. راية "الدولة الإسلامية" مكتوبة بخط مستوحى من القرن السابع، ويضم ختم محمد، هكذا يؤمنون. الكثير من مقاتلي "الدولة الإسلامية" يرتدون ملابس سوداء، كتلك التي كان يرتديها مقاتلو الإسلام الأوائل".
 على رأس "الدولة الإسلامية" يقف خليفة، كهؤلاء الذين خلفوا النبي محمد. ينطوي ذلك على أهمية كبيرة، نظرًا لأن مؤسسة الخلافة الإسلامية أُلغيت عام 1924 على يد مصطفى كمال أتاتورك. والذي يعتبره المؤمنون العدو اللدود للإسلام، الذي ألغى الشريعة، وأحرق المساجد، وأغلق المدارس الإسلامية، واستبدل الخط اللاتيني بالعربي وحاول بشتى الطرق اجتثاث الإسلام من تركيا. الآن تأتي "الدولة الإسلامية" وتستأنف مؤسسة الخلافة، وهو الأمر الذي يعزف على وتر حساس للغاية في النفس الإسلامية.
أمر آخر هو حقيقة أن "الدولة الإسلامية" لا تتردد في إعلان تحديها للقوة الغربية، الكافرة، بل وذبح أمريكان وبريطانيين- رمز الهيمنة الغربية، النصرانية، الكافرة- أمام الكاميرا دون خجل أو تردد، مع تلاوة رسالة تحدي بالإنجليزية لزعماء تلك الدول، الذين يعتبرون أقوى الرجال في العالم. شجاعة "الدولة الإسلامية" تثير لدى الكثير من المسلمين في العالم فخر شديد وشعور بأن هذه هي الطريقة التي يجب للمسلم الحقيقي أن يتصرف، ويتحدث بها أمام الكفار.
هذا الأمر هام لاسيما بالنسبة للشباب المسلم المقيم في أوروبا وأمريكا، الذي لم يندمج في المجتمعات الغربية لارتباطه بالعقيدة الاسلاميه  التى علمته كراهية غير المسلم ، وتطور لديه الغضب والحنق على الدول التي نشأ في كنفها. تدفق الصغار أبناء المهاجرين المسلمين ونظرائهم من الاجانب المغرر بهم اسلاميا فى الغرب  المسيحى الذين  ولدوا وترعرعوا وتعلموا به   على ساحات الجهاد في سوريا والعراق ينبع من الرغبة في الانتقام من الدول الغربية المسيحيه  لكراهية العقيدة الاسلاميه التى اكتسبوها لكل ماهو مسيحى وحضارى  ورغبه المسلم فى العوده بالعالم الى القرن السادس واعلاء لشان الاسلام والمسلمين
    شكرا للكاتب مردخاى كيدار
 المستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه  عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه DC Bar المحامى لدى محكمة النقض المصريه  والمحكمه الاداريه العليا والمحكمه العسكريه العليا والدستوريه بمصر

No comments:

Post a Comment